پرسش:
تفاوت بين جسم و جسد چيست؟ لطف كنيد توضيح دهيد. در ضمن در قيامت كداميك است.توضيح دهيد. و مورد ديگر اينكه آيه قرآن مي گويد در بهشت روي تخت هايي روبروي هم مي نشينند چطور ممكن است چون چند نفر كه روبروي هم بنشينند كناري هايشان روبروي هم نيستند.
پاسخ:
در باره تفاوت معناي دو واژه جسم و جسد ميان واژه شناسان اختلاف است چنان كه در ذيل ملاحظه خواهيد فرمود : جسد : پيكر. صحاح اللغه ، آن را بدن و قاموس، جسم انسان و جسم جنّ و ملائكه و مجمع البيان ، جسم حيوان مثل بدن گفته است .آن گاه بحث است كه آيا جسد جسم بلا روح است و يا جسم با روح و آيا جسد در غير انسان نيز گفته ميشود يا نه؟ كوتاه سخن آن است كه قرآن كريم آن را هم در بي روح و هم در ذي روح، هم در انسان و هم در غير آن به كار برده است. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ ... طه:: 88 براي آن ها گوسالهاي بيرون آورد كه فقط پيكر بود (و روح نداشت) صداي گوساله داشت "جسدا" حاكي از آن است كه گوساله مجسّمه بود و روح نداشت. وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ :1 آيه در باره پيامبران است يعني ما آنها را پيكري قرار نداديم كه طعام نخورند و در دنيا هميشگي نبودند. در مجمع ج 7 ص 40 از كلبي نقل شده جسد مجسّدي است ، كه در آن روح است مي خورد و مي آشامد. اميرالمومنين در باره تقوي فرموده "و شفاء مرض اجسادكم2" "و راحة الاجساد3" ولي علامه طباطبائي فرموده: جسد هيچ گاه به ذي روح گفته نمي شود4. جسم: الجسم: ما له طول و عرض و عمق، و لا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما و إن قطع ما قطع، و جزّئ ما قد جزئ. قال اللّه تعالي: و زاده بسطة في العلم و الجسم [البقرة/ 247]، و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم [المنافقون/ 4]، تنبيها أن لا وراء الأشباح معني معتدّ به، و الجسمان قيل: هو الشخص، و الشخص قد يخرج من كونه شخصا بتقطيعه و تجزئته بخلاف الجسم. جسم: : تن. چون جسم در مقابل روح است ميشود گفت جسم فقط راجع به تن است آيات قرآن نيز به همين معني ناظراند قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ.5 معلوم است كه جسم فقط راجع به بدن و تن است يعني خدا باو دانش وسيع داده و تنومندش كرده است. وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ ..6: چون منافقان را به- بيني تنهايشان به شگفت مي اورد. از اين لفظ دو محل بيش تر در كلام اللَّه مجيد نيست..7 محقق ديگري مي گويد : جسم مقا- جسم: يدلّ علي تجمّع الشيء، فالجسم كلّ شخص مدرك، كذا قال ابن دريد. و الجسيم: العظيم الجسيم، و كذلك الجسام. و الجثمان: الشخص. مصبا- جسم الشيء جسامة وزان ضخم ضخامة، و جسم جسما من باب تعب: عظم، فهو جسيم، و جمعه جسام. و الجسم: قال ابن دريد: هو كلّ شخص مدرك. قال ابو زيد: الجسم: الجسد. و في التهذيب ما يوافقه، قال: إنّه مجمع البدن و أعضاؤه من الناس و الإبل و الدوابّ و نحو ذلك ممّا عظم من الخلق: الجسيم. و علي قول ابن دريد: يكون الجسم حيوانا و جمادا و نباتا، و لا يصحّ ذلك علي قول أبي زيد. و الجسمان: الجثمان. اسا- رجل جسيم، و فيه جسامة، و رجال جسام. و من المجاز: أمر جسيم، و هو من جسام الأمور و جسيمات الخطوب، و تجسّمت الأمر: ركبت جسيمه و معظمه، و فلان يتجسّم المعاظم، و تجسّموا من العشيرة رجلا: اختاروا أكبرهم. مفر- الجسم: ما له طول و عرض و عمق و لا تخرج أجزاء الجسم عن كونها أجساما و إن قطع ما قطع و جزّئ ما جزّئ. و الجثمان قيل هو الشخص و الشخص قد يخرج من كونه شخصا بتقطيعه و تجزئته. و التحقيق أنّ الجسم عبارة عن كلّ ما يستقرّ في مكان أو حيّز و يكون محسوسا، فهو أعمّ من أن يكون من الإنسان أو الحيوان أو النبات أو الجماد، و ليس فيه نظر الي كونه متخلّية عن الروح أم لا كما في الجسد، و لا الي كونه علي هيئة مخصوصة أم لا كما في الجثم. و لا يخفي أنّ هذا التعريف بالنسبة الي الأجسام الكثيفة المادّية. و أمّا الأجسام اللطيفة كالجنّ و الملائكة: فهي خارجة عن التعريف. و باعتبار اشتداد الجسميّة و ظهور قوّته تشتقّ منه أفعال و صيغ انتزاعيّة، فيقال: جسم و جسيم و تجسّم و أمثالها. و أمّا إطلاق هذه المادّة علي الأمور العظيمة فمجاز و من الاستعارة. و زادَهُ بَسطةً في العِلْمِ و الجِسْم- 2/ 247. أي في البدن المحسوس، و البسطة فيه عبارة عن قوّة بدنه و القدرة و شدّة القوي البدنيّة مع بسطة في الظاهر. و إذا رأيتَهم تُعْجِبُك أجْسَامُهُم- 63/ 4. أي ظواهر أبدانهم و بسطتها، ثمّ رأيتهم ضعفاء العقول و البصائر، متزلزلين متردّدين. فظهر لطف التعبير هنا بالأجسام لا بالأجساد. و لا يخفي ما هو التناسب في اللفظ و المعني، بين الجثم و الجسم و الجشم و الجشأ و الجسد- و قد مرّ البحث عن الجثم و الجسد. مصبا- الجسد جمعه أجساد، و لا يقال لشيء من خلق الأرض جسد، قال في البارع: لا يقال الجسد إلّا للحيوان العاقل و هو الإنسان و الملائكة و الجنّ، و لا يقال لغيره جسد إلّا للزعفران، و للدم إذا يبس أيضا جسد و جاسد. و قوله تعالي فأخرجَ لَهُم عِجلًا جَسَداً- أي ذا جثّة علي التشبيه بالعاقل و بالجسم. و الجساد الزعفران و نحوه من الصبغ الأحمر و الأصفر. صحا- الجسد: البدن، يقول منه تجسّد، كما يقول من الجسم تجسّم. و الجسد أيضا الزعفران أو نحوه من الصبغ، و هو الدم أيضا، و الجسد أيضا مصدر قولك جسد به الدم يجسد: إذا لصق به جاسد و جسد، و المجسد: الأحمر، و يقال المُجسد: ما أشبع صبغة من الثياب، و الجمع مجاسد. لسا- الجسد: جسم الإنسان، و لا يقال لغيره من الأجسام المغتذية، و لا يقال لغير الإنسان جسد من خلق الأرض. و الجسد: البدن. و قد يقال للملائكة و الجنّ جسد. و قيل: كلّ خلق لا يأكل و لا يشرب من نحو الملائكة و الجنّ ممّا يعقل فهو جسد، و كان عجل بني إسرائيل جسدا يصيح لا يأكل و لا يشرب. و التحقيق أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجسم الظاهريّ المادّي من كلّ ذي روح إذا صرف النظر عن روحه و يكون النظر و التوجّه الي جسمه من حيث هو. و علي هذا فلا يطلق علي أجسام الجنّ و الملائكة، لكونهم من عالم ما وراء المادّة، نعم يقال فيهم: إنّ الجنّ قد تجسّد، فالتجسّد صحيح في حقّهم. و لمّا كان من لوازم البدن المادّيّ: التلوّن و كونه في معرض ألوان مختلفة، و بها يتحقّق فيه الاختلاف و التغيّر، و لا يتراءي فيه إلّا اللون: فيطلق الجساد مصدرا علي اللّون العارض للجسد، باعتبار تظاهر الجسد و ظهوره في الخارج بهذا اللون، و في الحقيقة إنّه إطلاق علي الجسد. ثمّ لمّا كان أحسن لون طبيعيّ في الزمان السابق هو الزعفران: فأطلق الجساد عليه، و قولهم جسد و مجسد: اشتقاق انتزاعيّ. و كذلك إطلاق الجسد علي الدم: فانّ تكوّن الجسد و البدن و حركته و بقاء صورته و جريان أمره و نظم أعضائه بالدم. فاللون صورة ظاهريّة للجسد، و الدم صورة باطنيّة له. و بهذا يظهر الفرق بين الجسد و الجسم، فانّ الجسم عامّ كما سنبحث عنه. مِنْ حُلِيّهم عِجلًا جَسَداً- 7/ 148. فأخرجَ لهم عِجلًا جَسَداً لَهُ خُوار- 20/ 88. إشارة الي كون العجل جسما بلا روح، و بهذا التعبير يثبت صحّة إطلاق هذه الكلمة علي أجسام الحيوان. و ما جَعلناهم جَسَداً لا يأكلون الطَعامَ- 21/ 8. أي أجسادا بلا روح، فانّ من لوازم الجسد الحيّ: الارتزاق و سائر الأمور. و ألقَينا عَلي كُرسيّه جَسَداً- 38/ 34. أي بدنا بلا روح. جسد: الجسد كالجسم لكنه أخصّ، قال الخليل رحمه اللّه: لا يقال الجسد لغير الإنسان من خلق الأرض "3" و نحوه، و أيضا فإنّ الجسد ما له لون، و الجسم يقال لما لا يبين له لون، كالماء و الهواء. و قوله عزّ و جلّ: و ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام [الأنبياء/ 8]، يشهد لما قال الخليل، و قال: عجلا جسدا له خوار [طه/ 88]، و قال تعالي: و ألقينا علي كرسيّه جسدا ثمّ أناب [ص/ 34]. و باعتبار اللون قيل للزعفران: جساد، و ثوب مجسد: مصبوغ بالجساد "4"، و المجسد: الثوب الذي يلي الجسد، و الجسد و الجاسد و الجسد من الدم ما قد يبس..8 انسان پيش از آنكه به شكل نطفهاي در وجود پدر و مادر متكون شود چيز معيني نبود. خداوند با راههاي مخصوص او را به وجود آورد، او با مردن به حالت اوليه بر ميگردد، چه بعدي دارد كه خدا خلقت اولي را از سر گيرد و اگر منكر معاد در خلقت اولي خود فكر كند، معاد را انكار نخواهد كرد، درست است كه جسدي كه در قيامت آفريده ميشود مثل جسد دنيايي است نه عين آن ولي با دخول روح انسان كه در جهان باقي است عين همان ميشود رجوع شود به سوره اسراء آيه 85. .9 كاشف الغطاء قدّس سره در بعض تأليفات خود راجع بمعاد بيان خوبي دارد كه براي وضوح آيه مختصري از آن را نيز ترجمه مينمايم، بعد از آيات و احاديث چنين گفته، من ميگويم تعبير صحيحتر اين است كه ما گفتيم حيات نشئه آخرت بعينه حيات همين نشئه دنيا است نه آنكه منقلب گردد لكن دنيا غلاف آخرت و قشر آن است و آخرت لبّ و حقيقت آن است، و فعلا آخرت موجود است با دنيا چنانچه بهمين مطلب اشاره دارد قوله تعالي يَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ سوره روم آيه 7 و نيز قوله تعالي يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ سوره عنكبوت آيه 54 و اسم فاعل حقيقة در حال است نه در آينده آري آخرت داخل در دنيا است مثل معني در لفظ، و روح در جسد، و هيولي در صورت و ببعض اعتبارات صحيح است گفته شود حقيقتا دنيا با آخرت متحد و يكي ميباشد و اتحاد حقيقي اتحاد ما بالقوة است بما بالفعل، يعني انسان آنچه را كه در اين عالم بالقوة داراست و بورود در آخرت بالفعل ميگردد مثل اتحاد مادّه با صورت و جنس با فصل و نزد عارفين شكي نيست كه آنچه در اين دنياست قشر است و لبّ و جوهر آن در آخرت است، و از اينجا معلوم ميشود سرّ آنچه از آيات و احاديث استفاده ميشود كه در آخرت اعمال صورت ميگردد و مجسم ميشود و ملكات نيز ظاهر ميگردد و تمام اينها حقّ و صحيح است و شكي در آن نيست و فقط باين مطالب ايمان دارند كساني كه واصل گرديدهاند، و آنان فكر نميكنند آن كسي كه انسان و تمام موجودات را از نيستي بهستي آورده قدرت دارد پس از مردن و تفرّق اجزاء ثانيا نيز بانسان حيات نويني كرامت نمايد و او را بحالت اوليه خود برگرداند با اينكه در مرتبه اول هيچ نبوده لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً لكن در مرتبه ثاني پس از مردن روح او كه لطيفه ربّاني است با جسد مثالي وي در جايگاه خود موجود است بلكه چنانچه در محل خود مبرهن گرديده مادّه بدن او نيز در جايگاه خود موجود است فقط بمردن، روح بحكمتهاي چندي از بدن و اجزاء آن مفارقت مينمايد لكن آن مادّه اوليه بدن در جاي خود محفوظ است و در قيامت كه هر چيزي به اصل خود برميگردد، بحكم قادر حكيم روح و بدن با هم جمع گرديده به انسان حيات پاكيزهاي كه قابل دوام و بقاء باشد افاضه ميگردد "قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلي مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ10" خطاب بر رسول اكرم صلي اللَّه عليه و آله و سلّم است كه بگو محققا اولين و آنهايي كه در ابتداء خلقت بدنيا آمدهاند از آباء و اجداد شما و آنهايي كه تا آخر دنيا موجود ميگردند در آن روز معيّني كه محل ميعادگاه شما است و آن روزي است معين و ثابت همگي جمع ميگرديد.11 قرشي سيد علي اكبر ،قاموس قرآن، تهران، دارالكتب الاسلاميه ،1371، ج2، ص.38.1 . ترجمه دشتي محمد ،نهج البلاغه،196 ، قم، پرديسان، ،1386 ، خطبه.1962 . همان،813 . طباطبائي محمد حسين ، الميزان، قم، جامعه مدرسين ،1417،ج14،ص.2074 . بقره،2475 . منافقون،46 طباطبائي محمد حسين، الميزان، قم ،جامعه مدرسين،1417ق، ج14، ص247..7 التحقيق في كلمات القرآن،مصطفوي تهران ، حسن ،بنگاه ترجمه و نشركتاب ، ،1360،ج2،ص88.8 همان..9 . واقعه،49و.5010 مخزن العرفان في تفسير القرآن، تهران ،بانوي سيده نصرت امين ،نهضت زنان مسلمان ،1361،ج12،ص.90.11